إعتبر الوزير والنائب السابق إيلي ماروني في حديث لقناة العالم الإخبارية مساء أمس أن فساد الإدارةعلى مر السنوات والسرقة والهدر وحروب الطوائف وعدم إحترام الدستور ولا القانون وعدم وجود عدالة إجتماعية ولا إنماء وإنتشار البطالة والهجرة كلها عوامل أضاعت حياة اللبنانيين وأوصلتهم إلى الفقر والقهر فالثورة. وهذه الثورة ليس لها إنتماء أو طائفة أو حزب . إنها ثورة لبنان الحقيقية من أجل بناء دولة قانون وعدالة ومؤسسات . وبدل أن تواجه السلطة القائمة صرخات الشعب بإحترام وتقدير تمعن حتى اللحظة بإضاعة الفرص ولو على حساب لبنان ككيان وإقتصاد وشعب وبدأ بظهور من يحاول ركوب موجة الثورة من أحزاب وأشخاص طمعآ في إحتضان مكاسب الثورة السياسية لكن الشعب كان واعيآ لكل هذا . .........وإذا إستمرت الأمور على حالهاحتمآ ستسقط بقايا الدولة ومؤسساتهاوسيندم من. بيدهم القرار اليوم ولكن بعد فوات الآوان . ومن المؤسف أن لبنان وطن الحضارة والإبداع يدار بالفساد والفساد والفساد .(هذا بعض ما جاء في المقابلة مع قناة العالم الإخبارية )