بعد موجة الحر التي ضربت لبنان في الأيام المنصرمة وارتفاع الحرارة عن معدلاتها الموسمية شهد لبنان اليوم، تساقطا غزيرا للأمطار ترافق مع برد في مختلف المناطق اللبنانية وصولا الى بيروت، فغرقت بعض الشوارع بالمياه.
وأدت الأمطار الغزيرة الى توقف السير بشكل كامل من الـ"سيتي سنتر" باتجاه الصياد، بسبب تراكم مياه الأمطار. كما تجمعت المياه على طريق عام الحدث أمام الجامعة اللبنانية ومن بعد جسر كفرشيما باتجاه الشويفات.
وفي بعلبك أيضاً، خلّفت "أمطار تشرين" بركاً في الشوارع، وتشكلت السيول على الطرق الرئيسية والداخلية، حيث انقلب الطقس المستقر وتساقطت الأمطار بغزارة، ترافق مع عواصف رعدية وارتفاع سرعة الرياح.
في هذا الإطار، طلبت "غرفة التحكم المروري" من السائقين مضاعفة الانتباه وتوخي الحذر والقيادة بهدوء تفادياً للانزلاقات بسبب تساقط الامطار.
الى ذلك، صدر عن المكتب الاعلامي لوزارة الاشغال البيان التالي:
"تتواجد الورش الفنية والجرافات والآليات التابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل على كافة الاتوسترادات والطرق الرئيسية وتتخذ الإجراءات اللازمة لتنظيف المجاري وقنوات تصريف الأمطار لمواجهة اي طارئ قد يحصل من جراء تساقط الامطار الغزيرة".
وكان رئيس الجمهورية ميشال عون قد أجرى اتصالا بوزير الأشغال العامة والنقل في الحكومة المستقيلة يوسف فنيانوس، طلب خلاله اتخاذ الاجراءات اللازمة لتنظيف المجاري والقنوات والمسارب تحسباً لتردي الاحوال الجوية وهطول الامطار بغزارة، وذلك تفادياً لغرق الشوارع الرئيسية والثانوية بالسيول.
وأبلغ فنيانوس رئيس الجمهورية أن "الوزارة ستعمد الى القيام بما يلزم من أجل مواجهة النتائج السلبية التي قد تطرأ من جراء تردي حال الطقس".
وغمرت المياه ساحة رياض الصلح في وسط بيروت اليوم اثر الامطار الغزيرة.
وقد عمد الموجودون في الساحة الى اللهو حيث قام أحدهم بالصعود على عوائق بلاستيكية والتجذيف.