* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
غدا يوم آخر فيه استئناف لحركة الناس والبلد وفيه ايضا مواقف لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون لمناسبة انتهاء نصف ولايته..
اليوم فتحت الطرق وغدا المدارس والجامعات والمصارف ايضا لكن للجمهور بعد غد..
وبعد غد كلمة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله..
ويبقى السؤال متى الاستشارات للتكليف ومتى الحكومة الجديدة؟.
الاستشارات في القصر الجمهوري لم تحدد مواعيدها بعد لكن هناك كلام على انها قد تتم آخر الاسبوع.
الرئيس المكلف قد يكون الرئيس سعد الحريري مجددا في ضوء مواقف الدول الصديقة للبنان، وبرز موقف بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان التي رأت انه من الملح تشكيل حكومة جديدة بدون تأخير وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وإجراء حوار شامل مع المجتمع المدني ومن بيت الوسط قال نائب رئيس المجلس النيابي إن الرئيس الحريري صمام أمان مالي إقتصادي إجتماعي..
وهناك سؤال ايضا كيف سيكون شكل الحكومة؟.
الحراك يريدها تكنوقراط والبعض يريدها نصف نصف مع السياسيين..
أول خطوة للحكومة ستكون طمأنة دول العالم الى ان لبنان حي يرزق لا يموت..
إذن الطرق فتحت اليوم غداة الصدمة التي أحدثتها استقالة الحريري.
==============================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
سيكون للبنان حكومة نظيفة، والحراك فتح الباب أمام الاصلاح الكبير..
هي الخلاصة الرئاسية للمشهد اللبناني المأزوم، والذي استوى على استقالة للحكومة وفتح لكافة الطرقات المقطوعة، على امل ان تشمل تلك السياسية منها لرسم الصورة المقبلة..
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي سيدعو لاستشارات نيابية قريبا على ما علمت المنار، فانه طلب من الحكومة المستقيلة في بيان تصريف الاعمال، على ان يخاطب اللبنانيين الخميس في كلمة بمناسبة الذكرى الثالثة لتوليه الرئاسة..
اما الرئاسة الثانية التي تخشى الضغوط الدولية، فقد حذرت من فقدان الامل بالامن في لبنان. وفي الاربعاء النيابي دعا الرئيس نبيه بري للاستعجال بتشكيل الحكومة، فالبلد لا يحتمل المزيد من المتاعب والمخاطر الاقتصادية والمالية كما قال، ويجب ان تسود لغة الانفتاح والحوار..
حوار او تواصل سياسي بعيدا عن الاعلام يسبق الدعوة الى الاستشارات النيابية لتسمية رئيس للحكومة، وان كانت بعض التسريبات والبيانات قد وضعها المعنيون تحتى مسمى التخمينات، فان الصورة لم تتضح بعد، وهي مفتوحة على كل الاحتمالات..
اما ما تحيكه الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل لسلب الامن من بعض دول المنطقة باموال الدول الرجعية، فقد حذر منه الامام السيد علي الخامنئي، مع تأكيده على أحقية المطالب الشعبية التي يجب أن تبقى في اطار السلمية..
لبنان الذي لم يسلم يوما من النوايا العدوانية الصهيونية، فقد ظهرت تلك النوايا تحريضا خطيرا، ودخولا في صلب الازمة اللبنانية لا سيما الاقتصادية منها، حيث وجهت وزارة الخارجية الصهيونية رسالة تحريضية الى الولايات المتحدة وفرنسا ودول اخرى طلبت فيها وضع معالجة الصورايخ الدقيقة للمقاومة، كشرط لتقديم مساعدة دولية للبنان..
==============================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"
نصائح ووقائع وأسئلة الى أهل السلطة يطرحها عقال كثر يخافون على الوطن:
أولا، وحدوا خطابكم وتوصيفكم للغضب الشعبي العارم. هل ما جرى قام به مأجورون أم لبنانيون تواقون الى التغيير؟، إذ من المعيب أن تتبنى الرئاسات ما حصل وتسعى الى تجييره لمصالحها وتذهب الى حد التهديد بالشارع إن امتنع شركاؤها عن المساعدة في تشكيل حكومة الإختصاصيين الحيادية، فيما إعلام السلطة وأحزابها المؤثرة يتهمان المنتفضين بالعمالة.
ثانيا، إذا كان تبنيكم مطالب المنتفضين صادقا، فلماذا التأخير إذا في الدعوة الى الإستشارات لتكليف رئيس حكومة جديد بدءا من اليوم؟.
ثالثا، هل أصابتكم ضربة الناس على رؤوسكم بالهذيان؟، لأن كل ما تصرحون به وكل ما يسرب عن مجالسكم من أنباء يؤكد بما لا يقبل الجدل أنكم في الحقيقة تبحثون عن استنساخ طبعة غير منقحة من الحكومة الراحلة.
نطرح هذه التساؤلات لأن أهل السلطة كادوا يقنعون المنتفضين بأنهم تظاهروا أربعة عشرة يوما ضد مجهولين، وبأن أهل الحكم هم من صلب نسيجهم . والمقلق جدا هو التركيز الرسمي على كيفية قمع الناس، وتجاهلهم الخطر غير القابل للقمع والمتمثل في قرب انفجار البركان الإقتصادي- المالي أو التسونامي الشعبي الثاني. أما التوقعات المتشائمة بأن أهل السلطة لن يخرجوا من إنكارهم ، فتنبع من تعاطيهم غير الجدي مع ما حصل . فكل ما رصد من معالجات للأزمة إقتصر على محاولات التفاف واستيعاب لما جرى، وقد سجلت اليوم حفلة مشاورات في مطبخ كل مرجعية، استعدادا للاستشارات الرسمية الملزمة التي لم يحدد تاريخها بعد وسط ارتياح الى أن فتح الطرقات سيهدم انجازات الحراك الشعبي. وكل ما دار يتركز على دور كل مرجعية في الحكومة المقبلة وحصتها، وكيف تعزز موقعها في التركيبة.
لكن ما لم يجرؤ أحد على تسميته صراحة بعد هو أن عقدة العقد تكمن في تريث حزب الله في التعاطي مع الأزمة، وهو يبحث لأول مرة بعد حرب تموز عن فذلكة حكومية تمدد له تغطيته الشرعية ولا تفقده دور الآمر الناهي في لبنان، بما لا يخرج إيران من منظومة الدول المؤثرة في الإقليم إذا انكمش دوره في لبنان. هذا القلق عبر عنه الإمام الخامنئي بتحذيره القوى المنتفضة في لبنان والعراق من مغبة الخروج بتحركاتها عن الأطر الدستورية، فيما وصف مستشار رئيس مجلس الشورى الإيراني التظاهرات في بيروت وبغداد بنسخة جديدة من الارهاب السياسي.
=======================
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
في التقويم الزمني، اليوم هو الرابع عشر على الحراك الشعبي ... في التقويم السياسي، اليوم هو الأول غداة استقالة الحكومة، هذه الإستقالة التي شكلت حافز الإنتفاضة للقبول بفتح الطرق، لكنها لم تشكل حافزا لفتح الطريق أمام تشكيل حكومة العهد الثالثة ... لماذا؟ ما حدث في الأيام الثلاثة عشر ترك ندوبا في العلاقات بين بعبدا وبيت الوسط، وبين بيت الوسط وميرنا شالوحي ... بعبدا ترى ان الرئيس الحريري قدم استقالته من دون أي تنسيق مع الرئاسة ... وميرنا شالوحي ترى ان الرئيس الحريري لم يتحدث الى الوزير باسيل في موضوع الإستقالة ... فإذا كانت الرئاسة الاولى، ورئاسة التيار، تعتبران ان الرئيس الحريري قذف بكرة النار نحوهما، فهذا من شأنه ألا يسهل مسار الخطوة التالية، لا عند التكليف ولا عند التأليف ...
إذا، تصدع سياسي بين بيت الوسط وبعبدا وميرنا شالوحي قد يكون احد اسباب التريث الرئاسي في الدعوة إلى استشارات التكليف، فهناك ميل إلى ان تأتي الدعوة إلى الإستشارات بعد ان يكون التوافق، بالأحرف الأولى، قد تم على شكل الحكومة وحجمها ... حتى الساعة، لا توافق على الشكل والحجم، بل إن المشاورات الأولية مازالت عند النقطة الصفر، فالثقة بين الأطراف المعنية ضعيفة، وكل طرف يرى أن الطرف الآخر يمارس المناورة لاستكشاف الموقف الحقيقي ... وفي ظل انعدام الثقة المتبادل، يبدو ان التوافق الوحيد بين الجميع هو على " أخذ وقت " وتحديدا إثنتين وسبعين ساعة قبل البدء بالتحرك الجدي... في هذا الوقت يجري تمرير فتح المصارف وما يمكن ان تكون عليه الاسواق النقدية وسعر الدولار الأميركي بعد اسبوعين على الإقفال، إضافة الى كلمة رئيس الجمهورية مساء غد في الذكرى الثالثة لانتخابه، علما ان أوساطا عليمة تشير إلى ان الكلمة لن تقارب الملف الحكومي ...
ما جمع من معطيات يسمح برسم المشهد التالي:
حكومة التكنوقراط غير مقبولة " لألف سبب وسبب "، وبالتالي سيكون النقاش فيها من باب مضيعة الوقت .
إذا أعيد تكليف الرئيس الحريري، فإنه يشترط أن تطلّق يده في عملية التشكي ، أما إذا كانت الإستشارات ستذهب في اتجاه عدم تسميته فإنه يشترط أن يسمي أحدا من فريقه السياسي .
هذه المعطيات تحتاج إلى الإجابة على أكثر من سؤال لتجميع " بازل التشكيلة " ، ومن هذه الأسئلة :
ما هو موقع الوزير جبران باسيل في المرحلة الآتية ؟ هل سيكون داخل الحكومة أو خارجها ؟.. الإشارات تدل على أن هناك رفضا صارما للفيتو على إعادة توزيره ، حتى ولو طال أمد التشكيل ، وهناك من يذكر بسوابق مشابهة .
ما هو موقع الحراك في الحكومة. هل تمثل مطالبه أم يريد أن يكون تمثيله عبر حصة داخل الحكومة ؟ وفي حال لم تستجب مطالبه، هل سيعود مجددا غلى خيار الشارع ؟
الأسئلة ليست سهلة، والأجوبة عنها ليست قريبة، هناك " إجازة تمتد إلى يوم الأحد المقبل، موعد مهرجان التأييد لرئيس الجمهورية في بعبدا، فهل سيكون المهرجان لتثبيت السقف السياسي أم لرفعه؟ ومن علامات الصراع الخفي بين بعبدا وبيت الوسط، المواجهة التي انفجرت بين مدعي عام التمييز غسان عويدات والنائب العام الاستئنافي في جبل لبنان غادة عون، فهل المسألة مسألة صلاحيات أم مسألة قرار القاضي عون في فتح ملفات الفساد؟
============================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"
مثل إفتح يا سمسم كان كل من الجيش والقوى الأمنية يقوم بفتح الطرقات امام المواطنين منذ الصباح بعد اسبوعين من قطعها، ما أعاد ضخ الحياة في شرايين الوطن ومكن المواطن من الحصول على الحاجات الضرورية من إستشفاء ودواء وخبز ومحروقات.
وحدها الطريق إلى الجنوب عند مفرق الجية بقيت مقطوعة رغم تواجد الجيش والقوى الأمنية في المنطقة آلاف المواطنين علقوا في سياراتهم لساعات، وتلقت الـ nbn منهم عددا من الاتصالات ناشدوا خلالها فتح الطريق، وعندما توجه فريق الـ nbn إلى الجية تعرض للاعتداء من قبل قاطعي الطريق وطاول الاعتداء أيضا فريق قناة المنار مع العلم أنه تم قطع طريق السعديات أيضا هذا المساء.
ولأن البلد لا يحتمل المزيد من المتاعب والمخاطر لا اقتصاديا ولا ماليا وجه رئيس مجلس النواب نبيه بري نداء للإستعجال في تأليف الحكومة وفتح الطرقات ورفع عناوين الوحدة والانفتاح والحوار بين اللبنانيين لتسود خلال المرحلة المقبلة.
رئيس المجلس لم يخف خشيته من الضغوط الدولية بدءا من اليوم لكنه حذر في المقابل من فقدان الأمل.
على الخط الحكومي طلب رئيس الجمهورية ميشال عون من رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري والوزراء الاستمرار في تصريف الأعمال ريثما تشكل حكومة جديدة.
عون غرد امام زواره مؤكدا أنه ستكون للبنان حكومة نظيفة لافتا إلى أن الحراك الذي حصل فتح الباب أمام الاصلاح الكبير وقال: إذا ما برزت عوائق أمامنا يعود الشعب من جديد إلى الساحات.
هذا في وقت رصد فيه نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي في بيت الوسط حيث أكد ألا خلاف في العمق حيال ما إذا كان الرئيس سعد الحريري هو الذي يجب أن يكلف تشكيل الحكومة أم لا لأنه صمام أمان في القضايا المالية والنقدية والإقتصادية والإجتماعية إلى جانب رئيسي الجمهورية ومجلس النواب لافتا إلى أن المسألة ليست ترفا في التسمية.
وبعد فتح الطرقات وخطوط التواصل السياسي ما بعد الإستقالة عادت المصارف والجامعات والمدارس إلى العمل هي أيضا إبتداء من يوم غد بعد أسبوعين من التعطيل.
===========================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون OTV"
بسحر ساحر، عاد الوضع إلى طبيعته.
رفعت القوى السياسية يدها عن الحراك الشعبي المحق، فعادت الحياة إلى شرايين الوطن، وفتح الحراك الذي حصل الباب امام الإصلاح الكبير، على ما اكد رئيس الجمهورية، الذي يتوجه غدا برسالة الى اللبنانيين في الذكرى الثالثة لانتخابه، معلنا أنه ستكون للبنان حكومة نظيفة، واذا ما برزت عوائق امامنا، فالشعب يعود من جديد الى الساحات.
فتحت الطرقات اليوم، والتلامذة والطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم غدا، فيما موعد الزبائن مع المصارف بعد غد الجمعة، علما أنها قررت تمديد دوام العمل يومي الجمعة والسبت المقبلين حتى الخامسة بعد الظهر، على ان يكون غدا الخميس مخصصا للأعمال الداخلية والتحضير لاستقبال الزبائن.
في كل الأحوال، قد يكون من المبكر إجراء تقييم لما حصل... ومن الأبكر الاستنتاج أنه انتهى... لكن أسئلة كثيرة تداولها المواطنون اليوم، وسيتداولونها في الآتي من الأيام، حول حقائق الخلفيات والأهداف. لكن، مهما يكن من أمر، وإذا وضعنا جانبا ما رافق الأيام الأخيرة من شواذات بات يعرفها الجميع، وهي لا تمت إلى القيم اللبنانية بصلة، فإحدى أبرز الخلاصات الوطنية تبقى أن شعب لبنان أثبت مرة جديدة أنه شعب حي وعظيم، والأهم أنه شعب واحد في وطن واحد، مهما حاول البعض تقسيمه، أو إثارة الحقد بين أبنائه
================================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
من العهد القوي الى سعد الدين الحريري القوي.. الرئيس المستقيل والحاكم في آن.. متربعا على ركيزتين هما: شعب لم يقطع الصلة بالشارع.. وحاجة السياسيين إلى الحريري تحديدا من دون وكلائه أو ممثلين عنه في الحكومة، فبعد ثلاثة عشر نهارا ثورة جلس الحريري على مقعد لويس الرابع عشر.. وهو العارف أنها دامت إليه ولن تؤول لغيره، وأنها مع أموال سيدر ستدفع المرجعيات صوبه وأول المستطلعين كان نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، رجل التيارين فهو يمثل رئيس الجمهورية وضنين على رئيس مجلس النواب وبكلامه العصي على الترجمة، وجد الفرزلي أن الرئيس الحريري هو أحد أعمدة وحدة الوطن وصمام أمانه ماليا ونقديا واستكشف ميزاته في الحفاظ على العيش المشترك وبناء على مقادير الفرزلي ومعاييره فإنه لا مشكلة اليوم في حكومة تكنوقراط أو حكومة تكنو سياسية أو سياسية، وهذا يصبح تفصيلا لكن الرئاسة الأولى لم تكن قد خرجت من حال الصدمة بعد فعنصر المفأجاه دفعها الى إصدار مراسيمها بالتقسيط.. وهي طلبت الى الحكومة تصريف الأعمال من دون إصدار بيان آخر يحدد وجهة الاستشارات الملزمة وقال مصدر على صلة للجديد إن الأمور أزالت اليوم حملا كان على كاهل الرئاسة ورأى المصدر المطلع عن قرب أن الشراكة الرئاسية عندما سويت إنما تمت بين الحريري وجبران باسيل..
وأن هناك وحدة مسار ومصير تستوجب التلازم وفي بيت الوسط كانت مصادر الحريري تؤكد أن ما قبل الاستقالة ليس كما بعدها وأن العودة ستكون مشروطة حيث لا يمكن أن يفرض عليه أي طرف سياسي أي موقف أو توجه سياسي وسيكون هناك وقع لصوت الشارع في المرحلة المقبلة و"عرف الحريري مكانه فتدلل".. فحزب الله وإن سبر أغوار الأسماء البديلة.. فسيختار الأصل لا التقليد لاسيما بعدما تقدم الثلاثي السنيورة سلام ميقاتي بعروض رئاسية يوم أمس وظهروا في اجتماع يحمل شعار "شوفيني يا منيرة" ولسان حال الحريري تجاه هذه العروض يقول "تفضلوا إن كنتم تريدون البديل عني.. فهذه نسخ غير منقحة" لكن ليلة القبض على الشارع أمنيا سرعت في قرار الاستقالة ودفعت الحريري الى "بق البحصة" بمعدل ثلاثة عشر يوما فساعات الاستقالة سبقتها غوغائية افتعلها مناصرو أمل وحزب الله وخاضوا غزوات عجز الجيش والقوى الأمنية عن ضبطها ولم تعلن الجهات المتهمة نفض يدها من شبيحة الشارع في الرينغ وساحة الشهداء إنما ذهب النائب علي عمار إلى إلقاء الملامة على الجيش عوضا من شكره على ما تحمله من عصبيات نافرة وفائرة ولحظة الاستقالة إنما حسمتها مشاهد العنف في الشارع التي قد تودي بالبلاد إلى قتال تصيب عدواه كل المناطق أما التهديد الأخطر الذي سرع في ورقة الاستقالة فجاء من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.. سواء بالتصريح إلى الـCNN أو لاحقا بالتوضيح الى روتيرز وهو أعطى في كلا الموقفين رأيا سلبيا في الوضع النقدي المالي وحذر من الانهيار على بعد ايام وللايام الآتية.. مدارس تفتح أبوابها غدا.. مصارف يوم الجمعة.. مع فتح طرقات ثم اعادة إغلاق مساء