الاثنين بداية أسبوع لكنها ليست بداية أسبوع عمل بل مواصلة الإنتفاضة في ظل استمرار الناس على الأرض ، فهل تجترح السلطة غدًا ما عجزت عن اجتراحه في الأيام الأحد عشر الفائتة ؟ الجواب عندها وليس عند الشارع الذي يُضرب غدًا ، وتمّ إطلاق هاشتاغ #الإثنين_إضراب . وأُرفِق الهاشتاغ بشعارات : ضغط الشارع يُربكهم ، وحدة الناس تُربكهم ، صرخة الناس تربكهم ، تضامن الناس يربكهم .
فقد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات الى اسلوب جديد من التظاهر وهو ركن السيارات في منتصف الطريق، وجاء في الدعوة التي وزعت بعنوان "اثنين السيارات"،" الدواليب فيهن يطفوهن، التراب فيهن يجرفوهن... مليون سيارة بالطريق وين بروحو فيهن، #بدنا_نسكر_الطرقات.
كما انتشرت دعوات أخرى الى اضراب عام، "استكمالاً للضغط الشعبي وبهدف تحقيق المطالب".
بدوره، غرّد الاعلامي هشام حداد وكتب عبر تويتر:" بكرا عال١١ الضهر على مصرف لبنان... نحنا بسبق صرنا واللي نفسو أطول بيربح".