عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر ، وحضور الاعضاء ، وقد تداول المجتمعون بالوضع الداخلي بالاضافة الى مواضيع اخرى .
وكان قد ناقش تامر خلال إجتماعه مع السفير الروسي الكسندر زاسيبكين ،موضوع النازحين السوريين والوضع الداخلي في لبنان ، وذلك بناء لتوجهات فخامة الرئيس الذي طلب منه التنسيق مع سعادة اللواء عباس ابراهيم المدير العام للامن العام بهذا الموضوع .كما أثنى المجتمعون على تصريع وزير الدفاع فيما يخص وجوب التنسيق بين الجيشين في سوريا ولبنان للتعاون على إغلاق كافة المعابر الغير شرعية.
كما كان تامر قد زار فخامة الرئيس السابق اميل لحود وتم التدارس معه بالاوضاع السياسية والاقتصادية .
اما فيما يعود للتحذيرات الدولية وما بلغته الاوضاع الداخلية من وضع اقتصادي سيىء وانهيار خاصة في الشؤون المالية والاقتصادية والحياتية، فقد بات اللبناني لا يعرف على من تقع مسؤولية حال البلاد امام هذا الواقع المرير مما يهدد بوصول الوضع الداخلي الى حد الافلاس والانهيار الكاملين.
بناء عليه، ترى الحركة ضرورة أن يحزم لبنان امره ويضع حدا" للانهيارالإقتصادي ويضع البلاد على سكة الانقاذ الفعلية، حيث الفساد والهدر لا يعد ولا يحصى ، ووقف الفضائح التي تفوح رائحتها يوميا في كثير من المرافق والادارات العامة.
ان عدم ايلاء اي جدية او اهتمام فعلي لما بلغه الاقتصاد في ظل اقفال مئات المؤسسات شهريا"، في موازاة التلكؤ وخاصة فيما خص عودة النازحين السوريين الى بلدهم ، تحمل الخزينة سنويا ما يزيد عن ملياري دولار بسبب عدم تجاوب المسؤولين مع امتناع المجتمع الدولي عن المساعدة لاعادتهم بل يسعى لابقائهم في لبنان لفترة غير واضحة.
وقد اعطى كلام حاكم مصرف لبنان الدكتور رياض سلامه روحاً ايجابية في السوق اللبناني وبث مناخات جيدة بددت الاجواء السلبية التي سادت الاسابيع الماضية جراء موجة من الشائعات عن شح في السيولة بالنسبة للدولار وعمل الصرافين والمضاربات في السوق السوداء مؤكدا أن «مصرف لبنان لديه موجوداته بالدولار وهي تفوق 38 مليار و500 دولار، ولا ضرورة لإتخاذ أي إجراءت".. مما قد نعكس ارتياحاً لدى عموم الشعب اللبناني وبشكل ايجابي على حركة الاسواق .
بالنسبة للوضع في سوريا ، ترى الحركة أن الحلول حاليا" ستتأخر بعض الشيىء لحين انهاء جميع جيوب الارهاب بمساعدة روسيا الإتحادية بقيادة الرئيس بوتين ، ومن ثم يبدأ البحث في اعادة اعمار سوريا .
اخيرا" تمنى المجتمعون ، الشفاء العاجل لصاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت بعد تعرضه لعارض صحي ، حيث تربطنا به علاقة عائلية متينة ، آملين له دوام الصحة والعافية وطول العمر.
وكل الشكر لدولة الإمارات وخاصة ولي عهد إمارة أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودولة الرئيس الحريري لجهودهما بدعم الإستثمارفي لبنان في مختلف القطاعات ودعم إقتصاده .