أعربت الممثّلة الكوميدية باتريسيا داغر فغالي عن استيائها من تغييب برنامج "إربت تنحل" الذي اشتُهرت به قناة "الجديد" لمدّة 16 عاماً، عن الوثائقي الذي عرضته القناة تحت عنوان "سنة ورا سنة" والذي ذكرت فيه مختلف البرامج التي مرّت عليها من دون الإشارة إلى "إربت تنحل".
وكتبت باتريسيا، وهي زوجة مخرج البرنامج إيلي فغالي، منشوراً عبر حسابها على "فيسبوك" قالت فيه: "16 سنة خدمنا المحطة 16 سنة عالحلوة والمرة معكن 16 سنة وعلسان المؤسّس الأستاذ تحسين الخياط "بلا إربت تنحل ما في جديد وبلا الجديد ما في إربت تنحل"... "إنتو ولادي" هيك كان يقول...".
وأضافت: "من 16 سنة بلشنا معكن والكلّ بيعرف إنو أوّل برنامج جاب نسبة مشاهدة عندكن هو "إربت تنحل" وبعدين إجت مقدّمة الأخبار وضلّ لآخر يوم عم بجيب من أعلى نسب المشاهدة وين ما كنتوا تحطوا وبحيالله وقت... بوج دراما... بوج سياسة... بوج "مس ليبانون".... ضلو سلاحكن اللي بتحاربوا في لآخر يوم! من دون نجوم من دون ابتذال من دون ملح وبهار وبكل تواضع ولا يوم انحنى ولا يوم خلاكن تندموا عالمصاري القليلة اللي كبيتوا عليه مقارنة مع الانتاجات الضخمة اللي فشلت".
وتابعت: "بغض النظر مين قاصد هالشي لأن أكيد عن قصد... وين الأعلى منو؟ وين المسؤولين عن المحطة؟؟؟ وين الوفا؟؟؟ الوفا اللي خلا كلّ الفريق يسكت عن كتير ظلم قطع في معكن وبعدو ساكت لهلق... بس اللي ما عندو وفا بيعمل مبارح شي اسمو "#سنة_ورا_سنة" بيذكر فيا كلّ البرامج اللي قطعت عالمحطة بلا ما يذكر "إربت تنحل"؟؟؟ ما همكن بقا الخبز والملح؟؟؟ ما همكن بقا الضمير المهني اللي بتنادو في ليل نهار؟؟؟ المنافسة والتقليد والانتقام عامية قلوب الصغار ومأثرة عليكن لدرجة تمحو 16 سنة تضحية وعطاء؟؟؟".
وختمت: "وأنا أكيدة إنو إذا اليوم بموت بكرا بتنزلوا كل أرشيفي وبتقولوا 16 سنة كانت عنا، بنت المحطة!!! مع مقدمة ما بتفهم ويمكن صورة عحيط المحطة.... أكيد مش كرمالي كرمال المنافسة و"الرايتينغ"... عكلّ حال ضيعان كلّ ليلة سهرناها لنعطيكن الأحلى كان لازم نبزق ونلزق متل غيرنا بس المشكلة إنو عنا ضمير... ووفا".