حازت الآنسة شيرين حلمي عويدات على شهادة الدكتوراه اللبنانية في تاريخ العلاقات الدولية، بتقدير جيد جداً، حيث نالت العلامة ٨٩ / ١٠٠ (تسع وثمانون/مئة)، من المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والإجتماعية في الجامعة اللبنانية.
وناقشت الدكتورة عويدات أطروحتها التي حملت عنوان: "جنوب لبنان بين القرارات الدولية ومواقف جامعة الدول العربية ١٩٤٨ - ٢٠١٠"، أمام لجنة المناقشة المؤلفة من البروفيسور طارق أحمد قاسم (الأستاذ المشرف على الأطروحة)، والبروفيسور وليد عربيد (رئيس لجنة المناقشة)، والبروفيسور خليل حسين (عضواً)، والبروفيسور مروان أبي فاضل(عضواً)، والبروفيسور أحمد محمودي (عضواً).
ويذكر أنّ الدكتورة شيرين عويدات سبق أن حازت على شهادة الماستر البحثي في التاريخ (مسار الحضارات الحديثة والمعاصرة)، بتقدير جيد جداً، من الجامعة اللبنانية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
وهي تعمل على إصدار كتابها، الذي يُعدّ أول دراسة أكاديمية عن بلدة شحيم تحت عنوان: "تطوّر الحياة الإقتصادية والإجتماعية في شحيم (١٩٠٠م - ١٩٦٠م)".
والجدير ذكره أيضاً، أنّ الدكتورة عويدات قد أعربت عن الشكر الجزيل والتقدير العظيم إلى عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والإجتماعية البروفيسور "محمد محسن" وإلى البروفيسور "طارق أحمد قاسم" الأستاذ المشرف على الأطروحة، الذي كان نِعم المرشد والموجّه بملاحظاته القيّمة وآرائه السديدة، وإلى الدكاترة الكرام في لجنة المناقشة رئيساً وأعضاء الذين أحاطوها بالرعاية والإهتمام.
كما أعربت الدكتورة عويدات عن الشكر الجزيل والتقدير العظيم الممزوج بالوفاء والعرفان بالجميل إلى والدها الفاضل أطال الله عمره "حلمي فريد عويدات"، أمين صندوق بلدية شحيم ما يقارب الثلاثين عاماً، على المعلومات القيّمة، وعلى ما أسداه من إرشادات ونصائح كانت غاية في الأهمية، كما أنه كان مُحَفّزاً لها لكي تجتاز هذه المرحلة بكل قوة وتفوّق وثبات.
والفضل الكبير أيضاً إلى والدتها الفاضلة أطال الله عمرها "ماجدة محمد قداح"، التي قدّمت شتى ضروب المساعدة والرعاية
والإهتمام، فكانت لها خير حافز على مواصلة وإتمام دراستها الأكاديمية هذه بتفوّق وإبداع.
من أسرة موقع Lebanon Gate ألف مبروك