كتبت صحيفة "الأخبار": "يعرف المقرّبون من مجموعة mbc بأن للمخرج والمنتج السوري بسّام الملّا حظوة خاصة لدى مالك الشبكة الشيخ الوليد آل إبراهيم، إلى درجة بأنه حافظ له على حضور "باب الحارة" كنوع من ترك فرصة لتقديم منجزه على الشاشات الأكثر مشاهدة في العالم العربي، ولو كانت بعض الأجزاء مخيّبة لم تحقق حجم المشاهدة المطلوبة. فقد تمّ التعامل معها على أنها سلعة تجارية تحصد همّها وقسطاً وافراً من الربح! لكن في العام الماضي وصلت السلسلة الشامة إلى طريقٍ مسدود بعدما تنازعت عليها شركتا "ميسلون" (بسام الملّا) و "قبنض" (محمد قبنض) إذ ربح الأخير المعركة القضائية، وقدّم نسخة رديئة (كتابة مروان قاووق وإخراج محمد زهير رجب) كانت نموذجاً صارخاً للسخرية من العمل بينما طوت الأدراج نسخة بسّام الملا الأخيرة التي كتبها فؤاد شربجي، وكان من المفترض أن يخرجها مؤمن الملّا. هكذا، اختار الشيخ الإبقاء على منتج صديقه وطوي ملفّ "باب الحارة" إلى الأبد. مصادر خاصة قالت بأن مالك mbc أهدى "الأغا" عقداً ينجز بموجبه عملاً شامياً تنفّذه شركته "ميسلون" وغالباً سيكون من إخراج شقيقه مؤمن الملّا، والعمل عبارة عن حكاية بيئة شامية باشر في كتابته أحد الكتّاب المغمورين، وهو واحد من ورشة كانت تشتغل في كواليس الأعمال الشامية التي أنجزها الملّا سابقاً".