شيعت قوى الامن الداخلي وبلدة العيشية الجنوبية في مأتم رسمي وشعبي الرقيب الشهيد في قوى الامن الداخلي جوني خليل الذي قضى جراء اعتداء إرهابي. وقد حضر الصلاة لراحة نفسه التي أقيمت بعد ظهر اليوم 5/6/2019 في كنيسة السيدة - العيشية،
إلى جانب عائلة الشهيد، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلاً بقائد منطقة الجنوب الإقليمية العميد غسان شمس الدين، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ممثلاً بالنقيب شربل عون، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلاً بالرائد حمزة ترحيني، المدير العام للجمارك السيد بدري ضاهر ممثلاً بالملازم حسين ترحيني، معالي وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل ممثلاً بالنائب زياد اسود، النائبان الدكتور سليم خوري وإبراهيم عازار، وعدد كبير من الضباط ورفاق السلاح، رؤساء اتحادات بلديات جزين وجبل الريحان، رابطة مخاتير قضاء جزين وبعض فعاليات المنطقة.
وكان قائد الجيش العماد جوزاف عون وهو ابن البلدة، قد قدم التعازي لعائلة الشهيد. كما قلد ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي الشهيد الأوسمة باسم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، ثم قام رفاقه بحمل النعش على الأكف حيث قدم له السلاح على وقع موسيقى قوى الامن الداخلي، وانطلق موكب التشييع يتقدمه حملة الأكاليل باسم قوى الأمن الداخلي، الى مثواه الأخير.
وكان أهالي بلدة كفررمان استقبلوا جثمان الشهيد جوني خليل استقبال الابطال أثناء مرور موكب تشييعه من بيروت الى بلدته العيشية المجاورة لبلدة كفررمان.
وفي ساحة البلدة ووسط نثر الارز والورود، أنزل النعش الذي لف بالعلم اللبناني من سيارة الإسعاف التي نقلته، وحمل على الاكف باتجاه النادي الحسيني في كفررمان حيث سجي لبعض الوقت، وقام رئيس البلدية هيثم ابو زيد بوضع اكليل من الورد على الجثمان، وشدّد على أنّ "الشهادة لا دين لها ولا مذهب، الشهادة هي دين الوطن، وكفررمان تواسي العيشية بمصابها، فهي التي قدمت الشهيد محمود نورالدين قربانا في محاربة الإرهاب".
بدوره قال إمام بلدة كفررمان الشيخ غالب ضاهر: "هذه الصورة اليوم في كفررمان في مواساة العيشية، هي ميثاق الوطن التي يجب أن يعمم في كلّ العالم، الوحدة والمحبة بين المسيحي والإسلامي". بعد ذلك تابع موكب التشييع مسيرته الى بلدة العيشية حيث سيوارى الشهيد الثرى.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام