شدد بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، لوكالة "ريا نوفوستي"، أن وحدة انطاكية "متينة رغم محاولات قوى خارجية اضعاف وحدتها".
وبعد اجتماعه ببطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، سئل يازجي عن تنبيه الرئيس السوري بشار الأسد من محاولات لتقسيم كنيسة انطاكية خلال لقاء له مع وفد من نواب الدوما الروسي، فأجاب: "نحن ملتزمون برؤيتنا وأهدافنا ومبادئنا في لبنان وسوريا، شعبنا لا يقبل أي تقسيم أو انفصال، متروبوليت بيروت هو أخونا الحبيب، وكذلك كل أعضاء مجمعنا المقدس هم في الموقف نفسه".
أضاف: "ليس سرا أن بعض القوى الخارجية تهدف إلى إضعاف الكنيسة الأنطاكية بطريقة أو بأخرى".
وكان يازجي قد وصل إلى موسكو على رأس وفد أنطاكي للاحتفال بالذكرى العاشرة لتنصيب البطريرك كيريل.
وقد التقى يازجي كيريل في مقره في دير دانيلو، حيث ناقشا "العلاقات الجيدة بين الكنيستين والأوضاع الصعبة التي تعيشها الكنيستان في سوريا وأوكرانيا".