التبويبات الأساسية

أقامت بلدية شبطين في قضاء البترون، احتفالا لمناسبة عيد البربارة واضاءة زينة الاعياد والشجرة ومغارة الميلاد، في حضور النائب السابق سامر سعادة، منسق التيار الوطني الحر في قطاع البترون والكورة وزغرتا وبشري طوني نصر، رئيس البلدية انطوان عبود واعضاء المجلس البلدي، خادم الرعية الخوري جورج طنوس، مختار البلدة ايلي نجم، وحشد من ابناء البلدة.

واستهل الاحتفال بعرض مسرحية "بربارة جدي" لأولاد البلدة وهي فكرة واعداد ماريا متري عبود وتأليف واخراج فادي جبرايل وشارك في التمثيل طلاب "بيت الفن والثقافة" في البترون وتخلل اللقاء مع الاولاد توزيع الهدايا وزي البربارة.

بعد ذلك، اقيم قداس احتفل به الخوري طنوس في كنيسة مار ادناوس والقى عظة شدد فيها على "اهمية العودة الى جذورنا والتمسك بايماننا بالقيم والمبادىء الدينية". وشكر للمجلس البلدي تنظيم الاحتفال الذي يساهم في عيش المناسبات الدينية بحقائقها وافراحها.

وبعد القداس توجه الجميع الى باحة الكنيسة حيث رحبت عبود بالحضور فكلمة رئيس البلدية الذي قال: "لقاؤنا اليوم هو لقاء الفرح وعيش معنى العيد وها نحن نلتقي، وككل عام، كبارا وصغارا لنجدد محبتنا لضيعتنا أمام طفل المغارة ونعده ان العام الجديد سيكون عام تجدد في حياتنا وفي ايماننا، إيماننا ان نكون أفرادا صالحين وفاعلين في مجتمعنا، إيماننا أن ننزع أنانيتنا من أمام طريق الطفل الموجود في قلوبنا لكي يكبر فينا ويقوي مبادئنا وقيمنا المسيحية الصحيحة، إيماننا والتزامنا بمجتمعنا وتفاعلنا مع بعضنا البعض بإيجابية فنتخلى عن أنانيتنا ومصالحنا الشخصية الضيقة، إيماننا بأننا اذا لم نعمل يدا بيد سنبقى ضعفاء أمام الشر الذي لا يريدنا أقوياء بل ضعفاء."

واضاف داعيا "لأن نكون دائما جنبا الى جنب ونشبك الايدي ونتساعد لأنه مهما علا شأن كل فرد منا سيبقى بحاجة الى الآخر"، مشددا "على عدم السماح لانتماءاتنا الحزبية او العائلية ان تشكل عائقا بيننا".

وقال: "نحن بلدية شبطين نؤمن أننا للجميع ومع الجميع بالحق ونظرتنا وتعاطينا مع الجميع بالطريقة نفسها والمصلحة التي نعمل لاجلها هي المصلحة العامة المبنية على الأسس القانونية الصحيحة. نحن كمجلس بلدي في شبطين نؤمن بأننا لسنا طرفا ولن نكون طرفا حزبيا او عائليا ولن نسمح لأي سبب ان يقودنا لأي مهاترات او مشاكسات جانبية. قلبنا كبير ويتسع للجميع ونحن نكبر بالجميع ونحن على ثقة ان شبطين تستحق الكثير منا ولدينا الكثير من الكفاءات والقدرات التي تساعدنا على بناء مستقبل افضل لاولادنا".

وختم مهنئا بالاعياد المقبلة، شاكرا كل من حضر وشارك مستذكرا كل الذين رحلوا من ابناء البلدة "نحن نفرح مع الفرحين ونحزن مع المحزونين ولقاء الفرح هذا هو لقاء مع طفل المغارة الذي هو سبب وجودنا ومحور لقائنا اليوم وهو أهم من اضاءة شجرة او افتتاح مغارة، هو الاساس وهو الفرح وهو العيد."

ثم أضيئت الشجرة ومغارة الميلاد في ظل الاسهم النارية التي أنارت سماء البلدة، وانتقل الجميع الى صالون الكنيسة حيث اقيمت مأدبة محبة من وحي عيد البربارة وباركها الخوري طنوس في حضور المشاركين.

صورة editor14

editor14