التبويبات الأساسية

لطالما تمّ اعتبار ثمر الزيتون طعاماً للفقراء إلا أنه على ما يبدو من المنتجات الطبيعية التي لا تقدّر بثمن في محاربة مختلف أنواع مرض السرطان الذي بات منتشراً كثيراً في الفترة الأخيرة. فبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة Journal of Molecular Biology، اكتشف علماء من إسبانيا أن قشرة الزيتون تحتوي على 80% من "حمض الزيتون" وهي مادة ذات مفعول سحري تعمل على تأخير نمو الأورام الخبيثة وتدمير الخلايا السرطانية.

إلي جانب طعمه اللذيذ وفوائده الجمالية، يشكّل الزيتون العلاج الأمثل لأخطر أمراض العصر وسيصبح بعد هذا الإكتشاف الدواء الأفضل لمحاربة هذا المرض الخبيث لما يتضمّنه من عناصر ومكوّنات مفيدة.

فبحسب ما أفاده الباحثون ضمن دراستهم، يحتوي الزيتون على الفيتامين E الذي يقوّي كل أعضاء الجسم ويحمي من السموم وذلك لأنه مضاد قوي للأكسدة وبالتالي فهو يعزّز جهاز المناعة ويكافح كل أنواع الفيروسات والبكتيريا إلى جانب أنه يحسّن عملية تجدّد الأنسجة.

أدرجي الزيتون ضمن نظامك الغذائي لأنه يكافح خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي وغيرها من الأورام، وإذا تناولته بطريقة منتظمة ستجنّبين نفسك أيضاً الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. فإلى جانب مادة حمض الزيتون السحرية، يحتوي الزيتون على أملاح البوتاسيوم والفسفور والحديد وغيرها من العناصر المفيدة والضرورية لصحّة جسمك.

صورة editor14

editor14