استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده النائب نزيه نجم الذي قال بعد الزيارة: "أزور سيدنا دائما من أجل نيل البركة وأخذ الإرشادات. تطرقنا اليوم إلى شؤون الطائفة الأرثوذكسية وشجونها، وقد سلحنا سيدنا بقراءات للوضع الراهن. والجدير ذكره أن سيدنا يقف دائما، وفي الدرجة الأولى، إلى جانب المواطن مثلما يقف إلى جانب كل من يريد الخير لهذا البلد".
سئل: هل عاد موضوع تشكيل الحكومة إلى نقطة الصفر مع إثارة موضوع تمثيل السنة المستقلين؟
أجاب: "لم أر في خطاب فخامة الرئيس أمس أي عقبة. لقد أكد فخامته الشراكة الحقيقية مع دولة الرئيس المكلف سعد الحريري، كما أكد صدق نيات الرئيس الحريري، قائلا إنه لا يجوز الافتراء أو المجيء بأناس من هنا وهناك واعتبار أنهم يشكلون كتلة. أنا قلت يوم أمس إن كان أربعة أو ستة نواب تجمعوا لتشكيل كتلة، فنحن 19 نائبا مسيحيا ويمكننا التجمع والمطالبة بخمسة وزراء مسيحيين أو خمسة وزراء إضافيين. إنما ليس هذا المطلوب، بل المطلوب حقا أن نبدي مصلحة البلد والمواطن على مصالحنا، وأن نكون كلنا قلبا واحدا إلى جانب فخامة الرئيس ودولة الرئيس اللذين يريدان كلاهما خير الوطن والمواطن ومصلحتهما".
سئل: ما الحل لهذه العقدة تحديدا؟
أجاب: "لا أظن أن هذه عقدة، ويمكن حلها قريبا بإذن الله".
سئل: هل سيقبل "حزب الله" بتمثيل وزير سني مستقل؟
أجاب: "أمس كان فخامة الرئيس واضحا. لم نشعر بوجود عقدة، وكل الأمور ستحل بوجود فخامته".
سئل: متى ستشكل الحكومة؟
أجاب: "التشكيل بات قريبا جدا بحسب ما شعرنا من حديث فخامة الرئيس ليلة أمس".
سئل: هل صحيح أن فخامة الرئيس يعارض إعطاء وزيرين موارنة ل"القوات"؟
أجاب: "لم نسمع هذا الأمر من فخامته. على العكس، لقد أكد تلاقي حزبي القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، وقال إن الجميع يختلفون، لكن المهم ألا نختلف على الوطن. نحن نؤكد، من هذا الصرح الكبير، أن البلد والمواطن هما أهم منا كلنا وأهم ما يمكننا تقديمه لبلدنا هو أن يقدم كل منا تنازلا حتى ينهض لبنان واقتصاده، ولكي نؤمن لأهلنا ولكل مواطن لقمة عيش كريمة في وطنهم".
