عقد نائب الشوف الدكتور فريد البستاني عند العاشرة من صباح اليوم الجمعة ٢٦ تشرين الأول مؤتمراً صحفياً في مكتبه في الحازمية تحت عنوان ١٥" عاماً من الإنتظار تكفي " تحدث فيه عن مستشفى دير القمر المتوقف عن العمل والذي مضى عليه أكثر من ١٥ عاماً تاريخ صدور مرسوم قبول الهبة المقدمة من الرهبانية المارونية المريمية والتي هي كناية عن قطعة أرض مساحتها ٨٠٠٠ م م ليتم تشييد المستشفى عليها.
بحضور حشد من الإعلاميين والفعاليات الإجتماعية والسياسية والدينية ووجوه بلدية واختيارية من دير القمر والجوار ومختلف المناطق الشوفية، ومن بينهم الأرشمندريت نعمان قزحيا، ومنسق الشوف في التيار الوطني الحر العميد جوزف نصار، رئيس بلدية معاصر بيت الدين السيد ناجي عبود، مختار دير القمر كلود نعمه، مختار الدامور جاك غفري، عضو بلدية سرجبال نديم أبورجيلي، العميد مارون شبلي، صاحب متحف ماري باز سمير باز، المحامين أدولف نعمه، الياس الغريب، عبده عقل، طلال وطارق باز، بالإضافة إلى مايا باز، وسيم البستاني وعدد كبير من أهالي الشوف.
تحدث نائب دير القمر قائلاً أن هذا المشروع هو إنمائي بالدرجة الأولى وهو مطلب ملح وحيوي لأبناء المنطقة، فالمواطن الذي يقف على أبواب المستشفيات لا حول له ولا قوة ولا يستطيع الدخول لأنه لا يتمتع بالضمان الصحي ولا يملك الأموال الضرورية لدفع تكاليف الإستشفاء.
وقد تحدث البستاني :
1-عن تشكيل لجنة أهلية من أبناء دير القمر والجوار، ليلاحق بمعيتها موضوع المستشفى والإتصال بكافة المرجعيات من رئاسة الجمهورية إلى رئاسة مجلس النواب والحكومة وزارة الصحة ومجلس الإنماء والإعمار.
2- كذلك وعد بتشكيل لجنة طبية من أصحاب الشأن والإختصاص وذلك لتأمين الإستشارات اللازمة كي يأتي البناء مطابقاً للمعايير العلمية والهندسية.
3-وعد بأن مؤسسة الدكتور فريد البستاني الإنمائية ستتكفل بتجهيز غرفة الطوارىء وبسيارة إسعاف، ووعد بتغطية الطبابة للمعوزين والفقراء والغير مشمولين بنظم الرعاية الصحية، حتى لا يدفع المريض فلساً واحداً لقاء تلقيه العلاج في مستشفى دير القمر. وقال نائب الشوف أنه سيطلب من كل الجمعيات والشخصيات الفاعلة في الشوف للمساهمة في الصندوق الخاص بدعم الطبابة في المستشفى.
4-كذلك شدد نائب تكتل لبنان القوي أن انه سيعترض في المجلس النيابي على كل الهبات الصحية الممنوحة للدولة والتي لا تشمل إعمار وتجهيز مستشفى دير القمر الحكومي.
وفي النهاية أكد نائب الشوف أنه لن يكل ولن يمل من العمل والمطالبة حتى تحقيق تحقيق حلم الشوفيين بانجاز مستشفى دير القمر ووضعه موضع التنفيذ.
ثم تحدث العميد المتقاعد أدونيس نعمه ألذي رافق نشؤ المستشفى في كل مراحله من وهب الرهبنة للأرض إلى التمويل الذي لم يبصر النور بعد بصورة نهائية إلى تحويل وجهة المستشفى من مستشفى حكومي إلى مستشفى طوارىء، وقد أعلن العميد نعمه والنائب البستاني عن تصميمهما على إعادة مستشفى دير القمر إلى وجهته الأساسية التي من أجلها أنشىء ليكون مستشفى بكل ما للكلمة من معنى.
ومن ثم أعطيت الكلمة لمداخلات الحضور الذين شددوا على ضرورة مواصلة العمل والجهد لإتمام هذا المشروع الحيوي بغض النظر عن المعرقلين الذين لا يريد البستاني ذكرهم سيما ونحن في بداية عهد جديد يؤمن بالإنماء المتوازن وبضرورة أن تنعم كل المناطق بحقها في الطبابة والإستشفاء.