نفى اتحاد بلديات جرد الضنية في بيان ما نشرته إحدى الصحف اليوم عن "وقوع اشتباكات بين داعش والنصرة في وادي السمك في الضنية"، مؤكدا أن "الخبر كاذب وهدفه تشويه صورة منطقة الضنية".
وأكد أن "منطقة الضنية عموما، وعيون السمك خصوصا، هي منطقة آمنة تتواجد فيها عناصر الجيش اللبناني والقوى الأمنية بشكل مستمر ودائم، وبناء على اتصالات مع مسؤولين أمنيين وعسكريين نفوا صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلا، وأكدوا أن المنطقة لم تشهد أي حادث أمني".
واشار الاتحاد الى انه "كان الأحرى بهذه الصحيفة التأكد من أخبارها الكاذبة من قيادة الجيش والقوى الأمنية قبل نشرها، ثم إن محاولة التضخيم المقصودة للخبر عبر القول إن هناك استخبارات أجنبية وعربية في المنطقة تدل عن حقد دفين وإصرار على التشويه المنظم. أما التهديد الأخير بأن حزب الله والجيش السوري مستعدون للتدخل، فهو رسالة مردودة لأصحابها، لأن موقف الضنية وأهلها كان وسيبقى داعما للدولة اللبنانية وقواها العسكرية والأمنية الشرعية".
ودعا "قيادة الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي إلى إصدار بيان رسمي حول هذا الموضوع، ينفي صحة هذه الأخبار ويوضح الحقيقة التي تريد هذه الصحيفة ومن يقف وراءها تشويهها عن سابق إصرار وتصميم".