عبر اتصال قمنا به مع رئيس بلدية القليعات الأستاذ شربل قاعي رداً على ما نسب إليه من إتهامات موجهة من قبل الأستاذ سيمون صفير، بأنه تم إقتلاع الأشجار التي يعود تاريخها إلى عشرات السنين، والذي طالب فيه وزير البيئة بالتحرك وإقالته من منصبه كما إتهامه بالفساد، والتعرض له بالضرب. فقد علق الرئيس قاعي بما يلي أن موضوع الرصيف الرئيسي لبلدة القليعات لم يُؤمن له الصيانة منذ سنوات غابرة تعود إلى فترة الحرب اللبنانية وهو مهمل ومتروك وبحالة يرثى لها وبحاجة إلى إعادة ترميم ونفضة حقيقية وهنالك صور تثبت حالته المزرية.
أما فيما خَص الأشجار فأقول للأستاذ المحترم أن هذه الأخيرة التي يتغنى بها هي أشجار مهترئة وقد أصبحت مصدراً للأمراض والجراثيم بالرغم من جميع المحاولات لإعادة إحياءها من ( رش- معالجة) ولكنها باءت بالفشل فهل يا ترى نستطيع أن نجعل العجوز شاباً ؟ ومن هذا المنطلق فقد إضطررنا القيام بهذه الخطوة والتحضير لزرع أشجار بديلة ولكنها سليمة وخالية من الميكروبات.
والنقطة التالية والأهم أن الكلفة العامة للمشروع قد رصدها لنا إتحاد بلديات كسروان من ميزانيته الخاصة وعلى رأسهم الشيخ جوان حبيش الذي نشكره جزيل الشكر وذلك بقيمة ٢٠٠ مليون ليرة لم تقدم نقداً بل عن طريق التنفيذ المباشر من قبل الإتحاد ونحن كبلدية سنعمل على البنى التحتية من مد شبكة إنترنت إلى وضع البنوك وأمور كثيرة أخرى تجعل منه (رصيف الأحلام يليق بأبناء وأهل القليعات) إضافة إلى مشاريع عديدة نحن بصدد التحضير لها لكي تصبح القليعات المنطقة الأرقى ولنعيدها إلى عزها وتاريخها القديم، وعلى سبيل المثال لا الحصر مشروع إنارة كي نوقف هدر الكهرباء الحاصل بالمقابل لن يكلفنا هذا أي فلس لأننا قد سعينا بكل ما أتانا الله من قوة لتتحمل كلفته شركة كهرباء لبنان والحمد الله قد نجحت مساعينا وسيتم وضع ١٨٣ عاموداً بكلفة ٢٥٠ مليون ليرة وهذا الأمر كان قد أزعج المنتفعين والمتضررين الذين يقومون بسرقة الكهرباء بطرق غير شرعية ونحن بأمانة وشفافية وكمتابعين للرئيس شربل قاعي نقول دعوا الأشخاص الشرفاء يعملون وصبوا جمام غضبكم على الفاسدين.