التبويبات الأساسية

كتبت ناتالي إقليموس في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "تظاهرات المعلّمين كتلة نار تكبر... العام الدراسي "سلّة مثقوبة"؟": "لن يحتار وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده في تحديد الملفات التي سيطرحها اليوم في اجتماعه مع الكوادر الإدارية والتربوية بعيداً من الإعلام. بدءاً من الارتباك الذي يُرافق انطلاق العام الدراسي، وزاده الفتيل الذي اشتعل بعد إعفائه رئيسة دائرة الامتحانات الرسمية هيلدا خوري من مهامها، وصولاً إلى قضية القدرة الاستيعابية للمدارس الرسمية بعد "هجمة" الطلاب إليها. في هذا الإطار، قال مصدر خاص إنّ "الضغط على الوزارة والسهام من كل الجهات «مِنهَدّي مشكلة، بتولَع قضية"، مشيراً إلى أنّ "معظم الحلول لا يمكن لمعاليه البَتّ بها ما لم تتشكّل حكومة، وانّ التعيينات خلقت تشنجات نحن في غنى عنها". كذلك ستحضر أزمة الـ15 ألف متعاقد، التي بلغت ذروتها بلجوء المعلّمين إلى قطع الطريق أمس.

من النظري إلى التطبيقي. هكذا يُمكن تحديد مسار التصعيد الذي بدأ ينتهجه المعلمون المتعاقدون في التعليم الرسمي، فبعد المواقف التحذيرية التي أطلقوها، والبيانات التي عمّموها، والمؤتمرات التي عقدوها، إنتقلوا إلى التظاهرات والتحركات وإلى قطع الطرقات ومحاولة نصب الخيَم، مطالبين بتثبيتهم.

في التفاصيل

كأنّ الإعتصامات امام وزارة التربية باتت "بالدور"، فبعد اعتصام متعاقدي الثانوي الاسبوع المنصرم، إعتصمت أمس "اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين"، في التعليم الاساسي، والتي تضمّ معلمين متعاقدين مُجازين وغير مجازين وفوق السن وإجرائي وعلى صندوق الأهل وعلى صندوق المدرسة إضافة الى مُستعان بهم، وذلك رفضاً لأي مباراة لهم وطلباً لمشروع تثبيتهم في الملاك".

المصدر: الجمهورية

صورة editor11

editor11