احتفلت جمعية لبنان العطاء الخيرية، بذكرى تأسيسها الـ35 في قاعة ليلاند في متحف الأمير فيصل مجيد أرسلان في عاليه.
حضر الإحتفال القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية الوزير المفوض وليد البخاري، الوزيرتان السابقتان ليلى الصلح حمادة ومنى عفيش، السيدة منى الهراوي،،عميد السلك القنصلي جوزيف حبيس، رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل والرئيسة السابقة للجمعية العالمية لخريجي الجامعة الأميركية في بيروت وفاء صعب وراجي السعد والمحامي فيليب البستاني وعقيلته.
بعد النشيد الوطني، تحدثت الأميرة غنى أرسلان عن أعمال الجمعية وتقديماتها في مجال التنمية المستدامة، وقالت:"إن الجمعية كبرت وتوسعت وجالت العالم بمعارضها الحرفية حيث سوقت إنتاج العائلات التي تعتاش من إنتاجها اليدوي والحرفي. ونظمت أنشطة ثقافية وريعية في لبنان والخارج. وأبقت الجمعية على برنامج تمكين المرأة إقتصاديا وضاعفت أعداد الطلاب الذين ترعاهم. كما وأنها طورت برامج التدريب وحملات التوعية وخصوصا التوعية على تقبل الآخر مهما كان مختلفا. واستضافت شخصيات عربية وأجنبية لتعريفها بمهامها وللتنسيق والتشبيك معها".
أرسلان
بدورها، قالت رئيسة الجمعية الأميرة حياة أرسلان: "إننا كلبنانيين نختبر الحياة المزدوجة أي أننا نحيا في في الجنة والنار في أن معا، الجنة هي لبنان وجهنم هي أفعال الطبقة السياسية في لبنان. لكننا نحن في جمعيتنا التزمنا الجانب الإنساني الذي يقود إلى جنة الإكتفاء الذاتي لعائلات حرمت من حقوقها في عيش كرم".