التبويبات الأساسية

الميلاد هوي عملية طويلة تا توصّل للحظة صفر، وهاللحظة هيي يلي منحتفل فيها بالإجمال. منحصد فرح أو حزن حصيلة كل تحضيراتنا قبل هاللحظة.

عليك الأمان يا يسوع تعا على بيوتنا بكل دقيقة لتتبارك البيوت، قلوبنا وبيوتنا جاهزه لميلادك. كيف لأ ونحنا كل إيام السنة بتحضير مستمر من خلال مشاركة الأوركيسترا نشاطاتها الممتدة على كافة الأراضي اللبنانية والتي بتشمل كل الفئات المجتمعية. فِرحوا مع الفارحين هالسنة، غنوا للمسنين، زاروا المنسيين، استضافوا المشردين، وصلوا للشهدا. وبما إنه الروح الطيبة والإنسانية وفعل الخير هني أفعال بتعدي، خلونا من خلال المثال اللي عاشوه قدامنا بتعدد ألوانهن وطوايفهن إنه نعيد حساباتنا تا نحمل الشعلة بالزمن المجيد لعطاءات فيها ثمر أكثر. وكل ما شفناهن عم يفرّحوا قلب كلما رخصت بعيوننا الهدايا المادية مقابل الهدية المعنوية يلي قدموها للأشخاص يلي يمكن ما كانوا قادرين يفرحوا أو ما بيعرفوا يفرحوا أو الوجع أثقل كاهلن بالدمع ومنعهن يعرفوا يحسوا بالمشاركة.

كل إيام السنة حملوا هم الجيش والقوى الأمنية: غنائهن كان صلاة وعزفهن كان نغمة وصِلة وصل سريعة لأبواب السما. اليوم نحنا كل ما منفكر بقضية إنسانية منقول هني إلهن يد فيها أيضا.

هالأوركيسترا صارت جزء من تاريخ مكتوب على الحيطان العتيقة بكل ضيعة من لبنان، صارت ذكرى حيّة بذهن كل شخص سمعن حتى لو لمرة وحدة، وصاروا مثال للرقي وللسمعة الحسنة.

اليوم هالأوركيسترا يلي صار إيمان كتار فيها كبير، ويلي ولدت من مشروع تقليدي صغير مثل كل الفِرق الموسيقية العسكرية صارت اليوم بحلم ورؤية قائدها العقيد زياد مراد وإرادة ومباركة قيادتها، صارت أوركيسترا وطنية محترفة وعم تعيش اليوم عصرها الذهبي. هالمسؤولية الحلوة بتزيدها تحدي وبتزيد عنا الرغبة بإنتظار المزيد من النجاحات والعطاءات المجانية من نِعم المواهب يلي عطاهن إياها ربنا بشكل وزنات تا يتاجروا فيها.

بالعطاء بتدوم النعم. وإنتو ونحنا وكل الأوفيا للموسيقى رمز الرقي والحضارة عالموعد لميلاد بيتجدد بكل عمل مثمر عم تقدموه. وكلما كبرت العراقيل وزادت التحديات والمنافسة كلما رح نفرح أكثر ونقلكن هيدا حصاد النجاح.

ليبانون ديبايت

صورة editor6

editor6