التبويبات الأساسية

باسيل: حزب الله من الثوابت بالنسبة لنا والخلاف الشيعي المسيحيي لن يحصل

أكد رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل أن "ما يميز هذا البلد هو الاعتراف بالذات واحترام الآخر وموقعه في هذا البلد والانطلاق من اتفاق الذات مع الآخر هو جوهر لبنان بالاضافة إلى الاعتراف بالخصوصية والالتقاء مع الآخر للوصل إلى العلمنة الشاملة"، مشيراً إلى أن "الذات هي "التيار الوطني الحر" وتكتل "التغيير والاصلاح" المعروف تاريخه وماضيه و مستقبله ولاي يمكن إلغاء هذه الذات من خلال مقال أو شائعة أو خبر".
وفي تصريح له بعد اجتماع تكتل "التغيير والاصلاح"، اعتبر باسيل أن "النقاش في موضوع الحكومة يتخطى الحقيبة والمقعد الوزاري إلى ما هو أبعد من ذلك ونحن أما واقع سياسي جديد وهذا ما لا يعترف به البعض"، مؤكداً "أننا نرفض مبدأ الالغاء والعزل ونحن أتينا نتيجة ضحايا لهذه المفاهيم".
وأشار إلى أن "في هذه الحكومة نسعى إلى تمثيل الجميع فيها من تيار "المردة" إلى "الكتائب" إلى الحزب "السوري القومي الاجتماعي" وسنة 8 آذار وغيرهم وحكومة الـ 24 تتسع إلى الجميع ونحن مع اتساع الجميع في هذه الحكومة خاصة في هذه المرحلة لأنها حكومة انتخابات"، مؤكداً أن "العهد يبدأ بعد الانتخابات"، لافتاً إلى أنه "لدينا نفور من أخذ السياسة إلى المزالق والقضايا التي تطرح أكبر".
كما شدد على أن "حزب الله" من الثوابت بالنسبة لنا والنسبة إلينا هو اساس جاء نتيجة صدق والتزام وتضحية وجهد ودماء وضعت للوصول إلى ما نحن عليه والخلاف الشيعي المسيحي لن يحصل لا الآن ولا لاحقا"، مؤكداً "أننا لن نفرط به لا في انتخابات نقابية ولا نيابة ولا رئاسية ولا في حكومة وهذا التفاهم ممنوع المس به وعلاقنا مع الحزب أمتن من كل وقت مضى وفي أقوى حالاتها".
أما عن التفاهم مع "القوات اللبنانية"، أوضح باسيل "أننا وقعنا ورقة النوايا مع "القوات اللبنانية" وهذا التفاهم لا ثنائية فيه لأننا كنا دوما ضد هذه الاتفاقات الثنائية"، مؤكداً "أننا لا نستطيع أن نلغي أحد لا على الساحة المسيحية ولا على أي ساحة أخرى والدليل هوالمطالبة بقانون انتخابي نسبي يمثل الجميع في البرلمان".
وأضاف "أننا اتفقنا مع تيار "المستقبل" على الشراكة الوطنية عنوانها الميثاقية أي تنفيذ اتفاق الطائف"، مؤكداً "أننا مصرين على تمتين هذا التفاهم مع التيار ولن نذهب الى صدام معه ومع الطائفة السنية وهذا أمر محرم".
وأكد باسيل "أننا نطمح الى اتفاق على دولة المواطنة مع حركة "أمل" والعلمنة الشاملة القائمة على اقلاقانون انتخابي نسبي، كما أن حركة "أمل" هي الاقرب الينا في الاعلان السياسي بهذا المجال والاقرب الى تحقيق هذا الهدف انطلاقا من الوضع الطائفي"، آملا "أن يكون عملنا بالقانون النسبي فاتحة للتأسيس دولة المواطنة".
ولفت إلى أن "نحن جزء من العمل الحكومي غير محكوم بمعادلات معينة وعامل الوقت محكوم بأفق زمني"، آملا "أن يبقى من ضمن اعطاء الامل من دون السماح بقتل هذا الامل ونحن كتكتل معنيين بعدم ترك أي عذر لدى أي أحد، ولا أحد لن يأخذ حقه ولن نسمح لأحد بقتل هذه الانطلاقة الجديدة".
وأشار باسيل إلى أن "الحكومة ستتشكل ومن يؤخرها يضر نفسه ولا يضر العهد والسقف الزمني معروف ونتيجته معروفة والتغيير آت في الحكومة والانتخابات وهذا واقع محتم لن يهرب منه أحد ونتيجة الانتقال السليم والتفاهمات التي قمنا بها كلبنانيين".
أما عن موضوع قانون الانتخابات، اعتبر أن "التغيير الحقيقي هو الذي نريده ونحن كتكتل ناقشنا فكرة فصل مسار الحكومة عن قانون الانتخاب والحكومة ستشكل قبل قانون الانتخابات ولا شيء يمنع من البدء باتصال مع كافة الافرقاء للتحفيز على قانون الانتخاب ولنقول لا لقانون الستين ولا للتمديد تحت أي ظرف ونعم لقانون نسبي ونتمنى أن يكون الارثوذوكسي، ولكن اذا كان هناك قانون يعتمد معيار عدالة التمثيل بين الجميع فهذا يسمح لنا بالوصول الى قانون انتخابي

صورة editor6

editor6