كشفت وسائل إعلام أجنبية الأحد 14 أغسطس/آب، عن تعرض أطفال لم يتجاوزوا الـ7 سنوات إلى اعتداءات جنسية داخل مراحيض مراكز اللجوء في اليونان، لتعود مسألة حمايتهم إلى الواجهة من جديد.
وتشير المعلومات الواردة إلى تعرض أطفال لا تتعدى أعمارهم الـ7 سنوات إلى اعتداءات جنسية داخل مراحيض في مركز إيواء للاجئين في منطقة سالونيكي في اليونان، كما تتحدث عن خشية النساء والفتيات من مغادرة مخيماتهن خلال فترات الليل خوفا من اعتداءات مفاجئة مماثلة.
وبات الخوف والذعر ينتاب الأسر التي تقطن مركز اللجوء في منطقة سالونيكي خوفا على مصير أبنائها، علما أن هذا المركز يأوي قرابة 2000 لاجئ منذ مايو/أيار الماضي.
ونقلت بعض الصحف الأجنبية شهادات عاملين في منظمة أطباء بلا حدود قالوا فيها إن مرتكبي هذه الاعتداءات الجنسية ينتمون لعصابات إجرامية، ولهذا يخشى اللاجئون الإفصاح عما يتعرضون له من انتهاكات.
هذه القضية أعادت إلى الواجهة مسألة حماية الأطفال حيث سبق وأن كشفت وسائل إعلام تركية في مايو/أيار الماضي، فضيحة مدوية تلخصت تعرض أطفال لاجئين لاعتداءات جنسية، وطالبت المعارضة التركية بفتح تحقيق قضائي آنذاك.
